تناولت عديد المنابر الإعلامية الجزائرية التصريحات الاخيرة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون و تداعياتها سواء على صعيد المغرب او حلفائه، حيث عبرت عن تخوفها الشديد من التدخل السعودي في نزاع الصحراء، خصوصا بعد تعبيرها بشكل صريح على لسان سفيرها بالرباط عبد العزيز الخوجة عن دعمها للوحدة الترابية للمملكة، و تاكيدها عل التزامها بالإستثمار في الاقاليم الجنوبية. و جاء في نفس الإعلام، ان التدخل السعودي في الأزمة بين الاممالمتحدة و المغرب و في النزاع بالصحراء من شأنه أن يرجح كفة المغرب عاجلا أم آجلا. و اضاف نفس الإعلام، ان أسباب هذا التخوف يعود إلى الفتور في العلاقات الجزائرية السعودية بسبب اختلاف الرؤى حول الأزمة السورية و اليمنية و كذا رفض الجزائر الإعتراف بحزب الله كمنظمة إرهابية، الشيء الذي سيستغله المغرب أحسن استغلال.