/ سعيد العبدي //// ندد كل من المركز المغربي لحقوق الإنسان فرع أسفي والتنسيقية المحلية من اجل مناهضة الفساد والمفسدين بأسفي المنع الذي طال الأساتذة المتدربين من السفر للمشاركة في المسيرة المزمع تنظيمها بالرباط يوم الأحد 24 يناير 2016 ، حيث جاء في بيان المركز المغربي توصلت " كود " بنسخة منه فوجئت ساكنة أسفي صبيحة السبت 23 يناير 2016 بعسكرة المحطة الطرقية ومحطة القطار لمحاصرة ومنع الأساتذة المتدربين من التنقل إلى مدينة الرباط . وجاء في البيان ذاته أن المركز المغربي لحقوق الإنسان – فرع أسفي – وبعد وقوفه ومعاينته ميدانيا للانزال الأمني المكثف لكل تلاوين الأجهزة القمعية في تحد سافر لكل القوانين المحلية والمواثيق الدولية التي تضمن الحق في التنقل والتجوال بكل حرية. وفي السياق ذاته اعتبرت والتنسيقية المحلية من أجل مناهضة الفساد والمفسدين بأسفي في بيان لها ما أقدمت عليه السلطة المحلية بأسفي ، يشكل خرقا ماسا بحرية التجول والتنقل داخل أرجاء المملكة ، كما أن محاصرة المواطنين يشكل خرقا ومسا بحرية التعبير والتنقل . كما ان الدولة القمعية أبانت عن فشلها وعدم استعدادها للحوار وحل المشاكل الاجتماعية .وعليه فان التنسيقية تدين إدانة صارخة لقوات القمع المرابطة بالمحطة الطرقية ومحطة القطار وغيرها من محطات التنقل بالإقليم ، كما تدين سلوك المسؤولين الأمنيين اللامسؤول والغير القانوني في تنفيذ تعليمات شفوية غير قانونية ومن جهة أخرى نحذر مما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع من جانبه رشيد الشريعي رئيس المركز المغربي قال في تصريحه ل " كود "وإننا من موقع المسؤولية إذ نحمل الحكومة المغربية على ما آلت إليه بلادنا من ردة حقوقية تضرب في عمق المكتسبات التي حققها المغرب في المجال الحقوقي ، وطالب الشريعي الهيئات الحقوقية للالتفاف حول قضية الأساتذة المتدربين في حقهم المشروع الذي يضمن لهم الحق في التنقل والعيش الكريم وفي الدفاع عن المدرسة العمومية ومحاولة إنقادها مما آل إليه الوضع التعليمي بالمغرب.