تفاعلات النكتة البايخة للبرلماني المقرئ أبوزيد، وتكفير المدعو أبو النعيم لقادة يساريين، مازالت متواصلة، إذ عممت جمعية "بيت الحكمة" بلاغا قالت فيه إن "الأصوات الأصوات الظلامية والعنصرية تكشف من جديد نواياها التكفيرية، والتضليلية، والتحقيرية ضد الشعب المغربي". وقال المكتب المركزي لبيت الحكمة، الذي تترأسه خديجة الرويسي، إنه يستنكر "بقوة طبيعة هذه الخرجات بالنظر لحمولاتها المتطرفة والعنصرية"، كما يجدد "الدعوة إلى ضرورة إعمال العقل، والانتصار لقواعد السجال الفكري المنتج في كل القضايا المجتمعية بما ينسجم ومتطلبات الإصلاح ومستلزمات العصر". الجمعية التي أدانت "التصريحات العنصرية في حق المغاربة وكل العقليات الشوفينية والتحقيرية والعنصرية والتكفيرية"، اعتبرت أن "هذه الخرجات تعاكس منطوق الدستور المغربي، كما تعاكس منطق التاريخ، والتطور الحضاري".
وبخصوص المسؤولية عن هذه المواقف، فبيت الحكمة حملها لرئيس الحكومة، على اعتبار أن "ما يصدر من مواقف"، يأتي من أصوات "محسوبة على تنظيماته الدعوية وعلى لسان بعض القياديين في حزبه"، كما حمل المصدر ذات المسؤولية للدولة أيضا، في الجانب المتعلق ب"اتخاذ المواقف القانونية اللازمة ضد دعوات التكفير، والمس بالأعراض، وضد الخطابات العنصرية والتكفيرية".