أصدر المجلس الإداري لحركة اليقظة المواطنة بلاغا يدين ما نشره القيادي في حركة الإصلاح والتوحيد في حق القيادية في حزب الأصالة والمعاصرة ورئيسة بيت الحكمة. "فبراير.كوم" تنشر نصه: بعد اطلاعنا على مضمون ما أسماه المدعو الهلالي ردا على المناضلة خديجة الرويسي رئيسة بيت الحكمة، وعضو حركة اليقظة المواطنة، نعبر عن شديد إدانتنا للتصريحات التي وردت في المقال والتي استهدفت بشكل ساقط، ومنحط ذة.الرويسي بربط اسمها بأفعال نترفع عن ذكرها، حيث استهدفت بشكل سافر الحط من كرامتها، ومن إنسانيتها ،ونضاليتها. بل وصل الأمر إلى حد الإساءة المقصودة لروح أخيها الشهيد عبد الحق، واتهامها المغرض ب"المتاجرة بدمه وباسمه".وهي تصريحات بقدر ما تحاول المس بالمناضلة الرويسي، وبعائلتها، بقدرما تستهدف كل الضمائر الحية ببلادنا، وعموم شرفاء الوطن. وإذا كان السياق الذي عبرت فيه المناضلة الرويسي عن مواقفها بخصوص وقائع العفو، وتبعاته تدخل في صميم حرية الرأي ، والتعبير، والسجال السياسي بشأن قضية شغلت الرأي العام، إذ انتقدت الموقف الذي عبر عنه المسمى الهلالي بخصوص إقالة مدير السجون، حيث أعلن هذا القيادي بالإصلاح والتوحيد تعاطفه مع بنهاشم، وتشكيكه في مسؤولية هذا الأخيرعن قرار العفو، فان الرد على مضمون التصريحات التي عبرت عنها المناضلة الرويسي، جاء مدججا بمعجم ساقط في السب ، والشتم ،والاتهامات المجانية،والمس بالأعراض ضدا على قواعد الحوار ، والسجال السياسي المسؤول. ونظرا لخطورة التهم الواردة في العديد من الصيغ، والتعابير التي جاءت في كلام الهلالي، فإننا في حركة اليقظة المواطنة، إذ نستهجن ما ورد في أقواله، نذكر المسمى الهلالي بأن تصريحاته لن تنال منها-منا قيد أنملة لأن مسارها النضالي المفعم بالتضحيات ،والمواقف الشجاعة منذ أن كان العمل النضالي ساحة لا موقع للجبناء فيها، أكبر بكثير من أن تمسها تصريحات صادرة عن شخص غير مسؤول ، ونحتفظ بحقنا في متابعته أمام العدالة ،ونحمله تبعات ما صرح به.ونحيي بالمناسبة كل المتضامنين مع المناضلة الرويسي تضامنا كبيرا ومعبرا لن يزيدنا إلا إصرارا على محاربة التخلف ،والظلام.