خرج عبد اللطيف أبدوح المستشار البرلماني والقيادي في حزب الاستقلال، الذي يشغل في الآن نفسه نائب عمدة مراكش عن صمته في قضية اتهامه بتسلم رشوة في ملف "كازينو فندق السعدي" وفجر في حوار مطول مع "صحيفة الناس" قنابل في كل اتجاه. أبدوح اتهم بالاسم زميله في الحزب امحمد الخليفة بالوقوف وراء هذا الملف بدافع الحقد والضغينة، مشددا على أنه بريء مما نسب إليه والخليفة حاربه. أبدوح كشف أن وزير الداخلية الحالي محمد حصاد الذي كان يشغل وقتها منصب والي وجهة مراكش هو الذي أمر بتفويت بقعة الكازينو وواكب العملية لحظة بلحظة قبل أن يوقع على قرار التفويت إدريس جطو، الرئيس الحالي للمجلس الأعلى للحسابات والذي كان يشغل وقتها منصب وزير الداخلية. نص الحوار المثير في عدد غد الثلاثاء من صحيفة الناس