كشف مصدر مطلع "كود" أن القوات المغربية الجزائرية رفعتا حالة التأهب على الشريط الحدودي البري، في وقت عثرت قوات الأمن الجزائرية على مخبأ يستخدم لصناعة الذخيرة من قبل مجموعة مسلحة، وصادرت منه سبعة قنابل تقليدية، وثلاث أحزمة ناسفة، إضافة إلى ذخيرة أخرى. وذكر المصدر ل "كود"، أن تعزيزات أمنية جرى الاستعانة بها لتعزيز المراقبة على الجانبين، مرجحا احتمال وجود شكوك حول محاولات عناصر مسلحة تهريب أسلحة ومواد غذائية. وجاءت العملية، حسب ما أكدته صحيفة الخبر الجزائرية، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء (9 غشت 2011)، إثر التحقيق مع إرهابي تم توقيفه الشهر الماضي، كان بصدد نقل الذخيرة إلى مجموعة مسلحة تنشط في ولاية بومرداس (60 كيلومترا شرق العاصمة)، مشيرة إلى أن العملية مكنت أيضا من تفكيك مجموعة دعم وإسناد للجماعات المسلحة تتألف من خمسة عناصر لافتا إلى أنها العملية الثانية، منذ مطلع 2011.