علمت "كود" ان فضيحة غير مسبوقة تم التصدي لها امس الخميس 10 دجنبر خلال اجتماع اللجنة الثنائية لدعم الصحف الالكترونية. الفضيحة وفق مصدر من الوزارة ل"كود" تمثلت في ادخال موقع حزب العدالة والتنمية "بي جي دي.ما" ضمن قائمة الصحف المرشحة للاستفاذة من الدعم العمومي الموجه للجرائد الرقمية. اللجنة الثنائية المكونة من ممثلي فيدرالية الناشرين وممثل وزير الاتصال /الكاتب العام محمد غزالي / بالاضافة الى ممثلين عن وزارات المالية والتجارة والصناعة رفضت ان يكون موقع الحزب ضمن المستفيذين "كانت هناك ضغوط وحتى الوزير الخلفي ترأس بداية الاجتماع ولاح شي كليمات باش يؤثر ووالو ما صور والو ورفضات اللجنة دعمهم" يقول مصدر "كود". الخلفي الذي يطلع علينا كل مرة بحديثه عن تجارب اجنبية كان باغي يدير لينا التجربة الافغانية اي دعم خوتو فالحزب في سابقة ما عمر شي وزير قدر يديرها. اولا الموقع مؤسساتي ماشي اخباري وثاني ايلى فتح هاد الباب كل المواقع ماشي غير ديال الاحزاب غادية تقدم بطلب وثالثا وهادي فضيحة كبيرة توصلت اليها "كود" وهو ان ملف البي جي دي . ما تضمن 4 صحافيين يحملون البطاقة المهنية / هذا شرط لنيل الدعم العمومي / لكن تم اكتشاف يقول مصدر ل"كود" ان جوج مصورين وواحد صحافي وواحد متدرب ولكن ماشي مع الجريدة بل مع شركة انتاج تابعة للحزب اسمها "عدالة ميديا" ماشي غير هاد الشي. مصدر "كود" قال ان رواتب الجريدة كما هي مقدمة في الملف 300 مليون سنتيم. وتصوروا تقديم بطاقات ماشي ديال الجريدة وزادوها بفلوس كثيرة يمكن ديال قيادات الحزب 300 مليون. رغم كل الضغوط من الكاتب العام وتحركات سعد لوديي الرجل القوي في الوزارة مدير ديوان الخلفي رفضت اللجنة منح الدعم للبي جي دي. ما.