طغت أخبار إعتقالات المغاربة المتهمين بالارهاب في أنحاء أوروبا على أخبار المغاربة الذين يقدمون خدمات للبشرية أو أولئك الذين إستطاعوا النجاح في دول أوروبية، حيث أضحت الصحف الاوروبية تركز بشكل دائم على جنسية المعتقلين في إطار الخلايا الارهابية. وزارة الداخلية الاسبانية أعلنت اليوم الثلاثاء عن إعتقال مغربي عمره 32 سنة يقطن ببلدة "بامبلونا" متهم بمحاولة الالتحاق بتنظيم داعش الارهابي، حيث قال بلاغ الوزارة، أن المغربي كان يرغب في الالتحاق بداعش، سيما بعدما تغيرت حياته في الاونة الاخيرة وصار يرفض التعامل مع أصدقائه والمقربين منه، بالاضافة إلى مشاهدته مقاطع فيديو وأخبار داعش. السلطات الامنية قامت بحجز الكتب وحاسوب المتهم من أجل تحليل البيانات ومعرفة إن كان الامر يتعلق بخلية إرهابية ينضوي المتهم في إطارها. الامن الاوروبي باغي يدير ضربات إستباقية وإعتقال أي شخص يفكر في السفر لداعش، حقاش كيمشيو عند الدواعش وكيرجعو قنابل موقوتة قابلة للانفجار في وجه الابرياء بأوروبا.