حذر رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، اليوم الاثنين، من أن اعتداءات جديدة قد تضرب فرنسا "في الأيام أو الأسابيع المقبلة"، مؤكدا "سنعيش في ظل هذا التهديد لفترة طويلة". وقال فالس إن اعتداءات باريس "نظمت ودبرت وخطط لها من سوريا"، وكشف أنهم كانوا يعرفون أن هناك هجمات تدبر، وهناك هجمات أخرى لا تزال تدبر، ليس فقط في فرنسا ولكن في أوروبا.
وتوعد ب"ردود جديدة" فرنسية بعدما نفذت المقاتلات الفرنسية، الأحد، غارات مكثفة على مواقع لتنظيم داعش في معقله بسوريا.
من جهة أخرى، أعلن مدعي باريس، أمس الأحد، أنه تم تحديد هوية انتحاريين فرنسيين اثنين آخرين شاركا في اعتداءات باريس الجمعة، وذلك بعد تحديد هوية انتحاري هاجم قاعة باتاكلان السبت.
وقال فرنسوا مولان، في بيان، إن هذين الشخصين كانا يقيمان في بلجيكا، لافتا إلى أن أحدهما (20 عاما) هو "منفذ إحدى الهجمات الانتحارية التي ارتكبت قرب استاد فرنسا"، والثاني (31 عاما) هو من فجر نفسه في بولفار فولتير بشرق باريس.
يذكر أن الانتحاري الفرنسي الأول الذي حددت هويته هو عمر إسماعيل مصطفوي (29 عاما).