أصدر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئتاف بمدينة فاس، يوم الجمعة (25 شتنبر 2015)، قرارا يقضي بمتابعة العصابة الإجرامية التي روّعت العاصمة العلمية، في حالة اعتقال احتياطي بالسّجن المحلي عين قادوس. وعلمت "كود" الوكيل العام تابع الجناة ب"تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة المقترنة بظروف التشديد والعنف والليل وحيازة والاتجار في الخمور بدون رخصة"، قبل أن يُحليهم على قاضي التحقيق الذي استمع إليهم إعداديا، في انتظار عرضهم عليه من أجل الشروع في استنطاقهم تفصليا. وكانت الشرطة القضائية بفاس قد ألقت القبض على خمسة أشخاص يشتبه في ارتكابهم عدة عمليات سرقة بمختلف أحياء المدينة تحت التهديد بالسلاح الأبيض. وأشار مصدر أمني إلى أن تفاصيل القضية تعود إلى أسبوع، حيث عمد المتهمون الى تهديد أربع طالبات، بحي النرجس بالسلاح الأبيض، قبل أن يلوذوا بالفرار على متن سيارة خفيفة. وأضاف أن حادثا مماثلاً وقع بعد يومين، بنفس الحي، حيث قام المتهمون باعتراض فتاة وسرقة حقيبتها اليدوية، مشيرا الى أن شرطيا بعين المكان استخدم سلاحه الوظيفي واطلق رصاصة إنذارية لإجبارهم على الوقوف والقبض عليهم لكنهم لاذوا بالفرار. وتابع المصدر ذاته أن التحريات التي قامت بها المصالح الأمنية بفاس مكنت من حجز سيارتين خفيفتين، وهواتف نقالة مسروقة وعدة أسلحة بيضاء.