إعتقلت شرطة "إستكتلاند يارد" ستيني وزوجته من منزلهما بلندن بتهمة إستعباد البشر والاحتجاز، وذلك بعدما تم العثور على ثلاثة نساء تم إحتجازهن بمنزل المعتقلين لمدة ثلاثين سنة. وقد أكد كيفين هايلاند المفتش بشرطة لندن في ندوة صحفية أن المحتجزات الثلاث من جنسيات مختلفة حيث تلقت إحدى المنظمات إتصالات هاتفيا من سيدة ماليزية تخبرهم أنها محتجزة في أحد المنازل رغما عنها منذ ثلاثين سنة، ليتم إخبار الشرطة التي إقتفت أثار المكالمة وتوصلت إلى مكان المحتجزات الثلاثة، التي تنتمي ثانيهما البالغة من العمر 57 سنة لإيرلندا، بينما كانت حالة المحتجزة الثالثة هي الاغرب التي تعتقد الشرطة أنها عاشت حياتها بأكملها وهي محتجزة إذ تبلغ البريطانية والثالثة في قائمة المحتجزين ثلاثين سنة