الحزب اللي ما عندو لا لون ولا عمق "التجمع الوطني للاحرار" اخلف الموعد وظهر انه حزبا تابعا. هاد الحزب خرج بيانا ما مالفاش ليه بعد اجتماع المكتب السياسي قال فيه انه مستمر في التزامه الأغلبية الحكومية حول التحالفات في شموليته، تماما كما التزمت به باقي الأطراف، والذي أكد على أولوية الائتلاف الحكومي، وإمكانية الانفتاح على باقي الأطراف السياسية. واضاف ان هذا الاتفاق هو "المنطلق الأساس لتدبير التحالفات وفق ما تمليه نتائج الاقتراع والشروط الموضوعية لكل حالة على حدة". الحزب الذي اتهم بالابتزاز قال انه يستغرب "منطق الابتزاز غير المباشر الذي يتعرض له التجمع عبر بعض الحملات الإعلامية الموجهة والمجانبة للحقيقة معتبرا غياب التوافق أو التصرف الأحادي في بعض الحالات التي لم تحصل فيها أغلبيات واضحة مدخلا مشروعا لاتخاذ القرارات المناسبة بكل مسؤولية وروح ديمقراطية". واعلن دعمه لرشيد طالبي العلمي لرئاسة جهة تطوان. المثير في هذا البيان انه يخفي جبنا كبيرا لقيادة الحزب الازرق. فقد خصص فقرة للحديث عن رئاسة مجلس بلدي ولم يتحدث عن دعم المكتب لمرشحين تجمعيين للجهات. جبن كبير يظهر اكثر خاصة ان مزوار لم يظهر ولو دعما قليلا لمباركة بوعيدة التي خاضت صراعا كبيرا من اجل نيل جهة كلميم واد نون ولو وقف معها الحزب لكان لها امل في نيل هذه الجهة. مزوار عندما يتعلق الامر بتحالف مع البام او بالهجوم عليه يتدخل بحزم لانه يخاف من قادة الحزب. نتذكر كيف اقدم على توقيف قيادي تجمعي بالحسيمة بعد ان وصفت احزاب البام ب"الحزب المافيوزي". السيد خايف على بلاصتو. نفس الامر اعتمده اليوم. البام لها دور كبير في تشكيل مجلس تطوان لذا اختار مزوار المشارك في الحكومة طريقة خاصة لتدبير تحالفه.