حرب الاصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية، إنتقلت من حرب الصقور على المستوى الوطني، إلى حرب بين النسوة محلياً على مستوى الحسيمة، حيث أصدرت رئيسة المجلس البلدي للحسيمة ورئيسة اللجنة المحلية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية "فاطمة السعدي" المنتمية لحزب الاصالة والمعاصرة، بلاغا تفتح فيه النار على سعاد الشيخي، برلمانية عن الحسيمة باسم العدالة والتنمية. بلاغ السعدي جاء كرد فعل على تصريحات للشيخي، أدلت بها لمواقع إلكترونية، "إدعت" فيها أنها تبشر ساكنة الحسيمة بجهاز سكانير خصصته وزارة الصحة لمستشفاهم الاقليمي بعد تدخل منها، الامر الذي جعل السعدي تعتبر الامر حاملا للعديد من المغالطات.
وأكدت السعدي في بلاغها أن جهاز السكانير، الذي سيتعزز به المستشفى الاقليمي بالحسيمة، لم تشتره وزارة الصحة، بل قامت بذلك المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالاقليم، بعدما أحست المبادرة بالاشكال الكبير الذي تعاني منه الساكنة وهو ما جعل تحول جميع إعتماداتها برسم سنة 2013 لشراء جهاز سكانر للمستشفى حسب البلاغ.
المتحدثة ذاتها، ختمت بلاغها بجملة نارية وجهتها بطريقة غير مباشرة لسعاد الشيخي وقالت: "نأسف للتضليل والطريقة التي يتم بها استغلال القضايا الانسانيه في أمور يستشف منها تحقيق السبق وأغراض سياسية ضيقة".