عصفت النزاعات حول تخصيص أربعة صناديق للتصويت البيوميتري بأشغال المجلس الوطني لحزب الحصان أثناء عملية التصويت على المرشحين لمنصب الامانة العامة الذي حسمت نتائجه سلفا لفائدة عمدة الدارالبيضاء محمد ساجد، فيما منع الصحفيون من التقاط صور لمشاهد التدافع بين أعضاء المجلس الوطني لانتخاب الأمين العام الجديد. وفيما خصص لأعضاء المجلس الوطني، 900 عضو، أربعة معازل مكشوفة بها حواسيب تضم صور المرشحين الثلاثة المرشحين لمنصب الأمانة العام، أنور الزين من الشبيبة وصاحب تيار"التغيير الممكن" وبوشرى برجال،عضوة المكتب السياسي ولحبيب الدقاق الفقيه الدستوري. وعاينت"كود" تدافع مناضلي حزب العود للتصويت على محمد ساجد،عمدة مدينة الدارالبيضاء،بإيعاز من إدريس الراضي،رئيس الفريق الدستوري بمجلس المستشارين ومحمد جودار النائب البرلماني عن دائرة ابن امسيك ورئيس عصبة الدارالبيضاء لكرة القدم، لحث اعضاء المجلس الوطني على التصويت لفائدة ساجد.فيما يرى مراقبون أن جودار سيكون الأمين العام الفعلي للحزب بالنظر لتجربته السياسية ونشاطه الجمعوي والرياضي،بينما ظل ساجد قبل انتخابه أمينا عاما مجرد عضو شبح في المكتب السياسي المنتهية ولايته في عهد سلفه الابيض. وأعلن مجموعة من أعضاء المكتب الوطني انسحابهم من حزب المعطي بوعبيد بعدما وجدوا أنفسهم خارج اللعبة الديمقراطية،معتبرين أن ما حصل أثناء انتخاب الأمين العام الجديد يعتبر"أغتيالا" للعبة الديمقراطية. وأكدت مصادر حزبية ل" كود" أن اجتماعا عقد مؤخرا بفندق"كولدن توليب" المطل على المقر الرئيسي للحزب بشارع الجيش الملكي، ضم كل من إدريس الراضي المنحسب من سباق الترشح للأمانة العامة لتزكية محمد ساجد على أن يظفر الراضي بمنصب نائب الأمين العام.فيكون قد خرج من الباب وعاد من النافذة.