قالت الشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة المغربية أن البث الفائق الدقة HD سيعزز حضورها دوليا ويجعلها في طليعة الفاعلين الدوليين بأحدث التقنيات المتاحة على المستوى العالمي. جاء ذلك في ندوة صحفية عقدتها الشركة لتبرز أهمية البث الفائق الدقة، مشيرة إلى أن هذه التقنية ستقلص من جانب آخر تكاليف البث مقارنة مع باقي التقنيات المستعملة على المستوى الدولي في مجال السمعي البصري. وعرضت الشركة أبرز المحطات التي مرت منها في الخمسة عشرة سنة المنصرمة لتطوير نفسها جات كالتالي : مسار الرقمنة سنة 2000: الشروع في رقمنة وسائل الإنتاج وما بعد الإنتاج (كاميرات، الصوت، أجهزة المونطاج، أجهزة الميكساج…)؛ سنة 2005: وضع البنيات الخاصة بالتلفزة الرقمية الأرضية (استبدال الشبكات الهيرتزية التماثلية بشبكات هيرتزية رقمية)؛ سنة 2005: وضع أرضية رقمية للتجريب بمواقع زعير-الرباط وعين الشق-الدارالبيضاء؛ سنة 2006: اقتناء عدة أجهزة بث لتغطية أهم المدن وتنفيذ أعمال تحديث المعدات التقنية والبنية التحتية؛ سنة 2007: انطلاق اشتغال مواقع التلفزة الرقمية الأرضية والنشر التدريجي لهذه التقنية عبر كبريات مدن المملكة لتشمل بعد ذلك مختلف مناطق البلاد. 6 مارس 2007: رئيس القطب السمعي البصري العمومي يعلن في ندوة صحفية انطلاق العمل بتقنية التلفزة الرقمية النقالة DVB-T/H استجابة لتوصيات الاتحاد الدولي للاتصالات (UIT) التي تنص على إنهاء البث التناظري الأرضي في النطاقUHF في أفق تاريخ 17 يونيو 2015، وفي النطاق VHF في أفق تاريخ 17 يونيو 2020.