علاش وقع ارتباك كبير فلقاء المعارضة بالقصر الجمعة ما قبل الماضي؟ ندكرو بهاد الروينة؟ فاللول كان حديث على لقاء بين قادة الأحزاب الأربع في المعارضة البرلمانية (الاستقلال والاتحاد الاشتراكي والأصالة والمعاصرة والاتحاد الدستوري) وبين الملك. بعدها خرج احجيرة (كان يمثل شباط لتواجده خارج المغرب) ولشكر يكذبان اللقاء مع الملك. استمر التكذيب لكن سيتم الحديث عن لقاء مع مستشاري الملك دون اسم، ثم تم ذكر اسم المنوني والهمة. حسب مصدر مطلع ل"كود" فان احد قياديي الأحزاب الأربع سرب الخبر الى الصحافة وهو في طريقه الى القصر، وقبل هذا التسريب كان اجتماع للمعارضة مع الداخلية حول موضوع الانتخابات فتم رفعه. بعد تسريب الخبر وجد قادة المعارضة والقصر أنفسهم في حرج كبير، لان الاتفاق القبلي بين القصر وبين قادة الأحزاب الاربع، يضيف مصدر "كود"، كان يقضي ان يتم تسليم المذكرة وان لا يكشف عن لا اللقاء ولا المضمون الا بعد عودة رئيس الحكومة بنكيران "الملك هو اللي رسل بنكيران يعني كان يمثل الدولة المغربية والإعلان على اللقاء فغيابو ثم الكشف عن مضمون هاد اللقاء كان غادي يكون عندو قراءة سياسية خايبة ويعتبرها طعنة من الخلف" يوضح مصدر"كود". لكن علاش تعرفات؟ حسب مصدر "كود" فان قيادة الاتحاد الاشتراكي ضغطت على ادريس لشكر وتساءلت عن انسحابه من لقاء مع وزير الداخلية حول الانتخابات واعتقد اتحاديون ان تحكيما ملكيا سيكون في قضية الانتخابات وعليه تم تفسير مغادرة رجلهم الاول الاجتماع والانتقال الى القصر، هنا اضطر الكاتب الاول الى الكشف عن طبيعة اللقاء. رئيس الحكومة حسب مصدر مقرب منه كان كشف ل"كود" في وقت سابق ان لا علم له بطبيعة اللقاء ولا بمضمون المذكرة فيما بعد، وهذا أحرج القصر كثيرا لأنه كان يرغب في اخباره قبل ان تخبره الصحافة بالمضمون. حسب مصدر "كود" فان المذكرة واللقاء تحول في صالح رئيس الحكومة عوض ان يكون ضده وذلك بفضل إخلال المعارضة لاتفاق أولي يقضي بعدم الكشف عن المذكرة الا بعد ان يدخل بنكيران من مصر ويتم اخباره.