عاش حي مولاي رشيد في الدارالبيضاء، في نهاية الأسبوع الماضي، أحداثا مثيرة بعد أن اعتدى أفراد أسرة مغربية ومشتبه فيهم على إسباني وزوجته وسلبوا وثائق إقامتها وجوازي سفرهما، وسلسلة ذهبية وساعة إقامة في الديار الإسبانية، وهاتفين وآلة تصوير رقمية. وأكدت "المساء" أن أطولر القضية بدأت حين استدعت زوجة خال الضحية الإسباني وزوجته لتناول وجبة العشاء، وبعد تلبية الدعوة خرجت الضحية رفقة زوجة خالها متجهين صوب حي المسيرة 3، غير أن الضحية فوجئت بالاعتداء عليها من طرف زوجة خالها واعتراض سبيلها من طرف المشتبه فيهم سلبوها ما في حوزتهاون أن تعرف الأسباب الحقيقية للاعتداء.