اعتبر محمد عبد الوهاب رفيقي أبو حفص من شيوخ السلفية و عضو الأمانة العامة لحزب النهضة و الفضيلة أنه "من يغلق دور القرآن و يحاربها و يمنع أبناء المسلمين من حفظ كتاب ربهم.... لا حق له في أن يتكلم بعد ذلك عن التطرف و أضراره..... لأنه هو من ينتجه و يشجع عليه". وأضاف بالفايسبوك "اتفق معهم او اختلف، وافق على مواقفهم السياسية او اختلف معها، لكن ما لايمكنك إنكاره ولا تجاوزه، هو الدور الذي لعبته محاضن القرآن ودورها في تخريج أجيال من حملة كتاب الله تعالى، والمساهمة في حفظه في الصدور، و نصرتها لسنة نبينا، ونشرها بين الناس،ولعبها دورا كبيرا في ذلك، هذا ما يقتضيه الإنصاف و العدل ومعرفة السابقة من المعروف،ولذلك لا يمكن السكوت أبدا على إغلاقها وتعطيلها عن أداء دورها.....كل ...كل...كل التضامن مع دور القرآن"
من جهة أخرى، قال حسن الكتاني بالفيسبوك "أيها الرئيس محمد مرسي انتخبك الشعب، فاضرب بيد من حديد اهل الفتنة و التمرد، و فلول الطاغية، و لا تأخذك فيهم لومة لائم".