كان شباط يعتقد أن اللباس الرياضي ل"جيسي" يخدمه ويعطيه مزيدا من النقاط في معركته السياسية ضد بنكيران، فإن ما صرحت به هذه الرياضية الاخيرة لراديو "بي بي بسي" على أن الملك محمد السادس حضر سهرتها في مهرجان موازين سيجعله يفقد عقله. فشباط الذي صار ينتظر عودة الملك عله ينقده من ورطته التي اسقط حزب الميزان فيها ببدعة التحكيم الملكي حتى أنه كاد يرى وجه الملك في القمر سيقسم بأغلظ الايمان أن جيسي كاذبة وأنه هو المقصود بفخ التبان.
وسيضيف شباط الذي يمثل المعارضة داخل الاغلبية أن جيسي تلقت تعويضها عن مشاركتها في المهرجان من مالية الدولة التي يعتبر بنكيران هو رئيس حكومتها، إذن بالتالي فهي مسخرة ضده لحرق أعصابه ومستاشه.
شباط الذي لن ينام الليلة وسيبيت يقتلع في شعرات شاربه وهو يردد: جيسي كاذبة. جيسي غير كاذبة... وسيجد نفسه صباحا بدون موستاش ليدرك ساعتها أن جيسي كانت تقصده حقا لأنك ضحكات فيه المغاربة.