سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سفارات تدخل على خط المواجهات في الاقاليم الجنوبية ومقلب القرار 2099 بدأت تلوح معالمه مطالبة المغرب بتوضيحات وفرنسا تدعو الى احترام الحق في التظاهر السلمي وخطر تدويل الاحداث وارد
في ظل صمت مطبق للحكومة والاحزاب السياسية حول ما يجري منذ الجمعة الماضي بمدن العيون والسمارة وبوجدور من تطورات مثيرة تكاد تعصف باستقرار الاقاليم الجنوبية ، في ظل سعي واضح من قبل بوليساريو الداخل الى تدويل المشكل بشكل شبيه الى حدما بما عرفته تيمور الشرقية التي استقلت عن اندونيسيا بعد دخول المنتظم الدولي على الخط في شبه مؤامرة واضحة المعالم كشفت عن مخطط تفتيت دولة وحضارة موحدة في ظل هذا الصمت، دخلت سفارات بريطانيا وفرنسا والسويد على خط مطالبة المغرب بتوضيحات حول ما ترفعه مدن الصحراء من احتجاجات تحولت الى مواجهات دامية بين قوات الامن وموالين لاطروحة الانفصال، وما زاد الطينة بلة مطالبة الناطق الرسمي باسم الخارجية الفرنسية امس الاثنين في ندوة صحفية اثير خلالها ما تعرفه العيون من أحداث، المغرب باحترام الحق في التظاهر السلمي، وهو ما يعني ان القرار الاخير الصادر عن مجلس الامن الدولي رقم 2099 الذي دعا المغرب الى تبني تدابير مستقلة لفرض احترام حقوق الانسان كان مقلبا امميا لتوريط المغرب في مواجهات مع التيار الانفصالي بشكل يدفع مجلس الامن مستقبلا الى اعمال الفصل السابع من ميثاق الاممالمتحدة ل"حماية الصحراويين من تعسفات السلطات المغربية" في حال استمرار الاستفزازات الانفصالية الممنهجة التي تستعمل الاطفال والمراهقين والنساء دروعا بشرية في المواجهات مع قوات الامن في ظل حديث عن تطور الاوضاع الى اعتصامات في الساحات العمومية لارغام المنتظم الدولي على التدخل.