بمجرد صدور قرار اممي بشأن الصحراء الغربية الرامي الي تمديد مهمة بعثة المينورسو وعدم الاشارة الي اعتماد الية لمراقبة حقوق الانسان من طرفها عاشت شوارع اهم مدن الصحراء ليلة ساخنة بخروج مئات الصحراويين الغاضبين مما اسموه ازدواجية معايير المنتظم الدولي في التعامل مع مناطق النزاع ولاحيادية امريكا والدول الخمس الاعضاء بمجلس الامن. وتوحدت شعارات واعلام ومطالب الصحراويين بمختلف المناطق رافعين اعلام جبهة البوليزاريو ومؤكدين على استمرار احتجاجاتهم الي غاية تحقيق مطلبهم . وعرف حي معطى الله بالعيون مواجهات وصفت بالعنيفة بين قوات الامن المغربي وشباب صحراوي موالي لجبهة البوليزاريو. كما عرفت كل من بوجدور والسمارة والعيون تعليق اعلام الجبهة في بعض الادارات والبنايات في تعبير واضح عن تمسك الصحراويين بجبهة البوليساريو. من جهة اخرى عرفت جل احياء وشوارع مدن العيون والسمارة والداخلة وبوجدور اتنزالا امنيا كثيفا قبل صدور القرار مخافة من خروج الوضع عن السيطرة كما شوهد تواجد وسيطرة قوات الامن على اهم النقط الحيوية بالمدن المذكورة وتعمل السلطات الامنية على عزل الصحراويين الغاضبين في احيائهم بعيدا عن اعين رجال المينورسو والصحفيين والمنظمات الحقوقية.