وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يومه الخميس (26 أبريل 2013)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "جرائم الأموال تهدد بتصدع أقطاب الحكومة"، و"تفاصيل 23 عملية سرقة بفيلات مسؤولين كبار بالرباط"، و"أمراض جلدية غامضة تصيب مئات التلاميذ ومخاوف من وباء بسيدي سليمان"، و"بتر يد دركي بالكارة خلال مواجهة مع عصابة". ونبدأ مع "الصباح"، التي أكدت أن وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، كشف أنه أحال ملف مكتب التسويق والتصدير، على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، في إطار مسطرة البحث والتحري، ويتعلق الأمر بتقرير لجنة تقصي الحقائق البرلمانية، الذي أثارت حفيظة حزب الاستقلال، بالنظر إلى ورود أسماء قيادية من الحزب ضمن التقرير، الذي وقف على مجموعة من الاختلالات التي عرفها تسيير المكتب، الذي كان يتبع إلى الوزير الاستقلالي، عبد اللطيف معزوز، خلال فترة ترؤسه لوزارة التجارة الخارجية. وكتبت "الأخبار" أن محاكمة عصابة الفيلات بالأحياء الراقية بالرباط، استأثرت باهتمام مرتادي محكمة الاستئناف بالعاصمة، التي حددت غرفتها الجنائية الثانية بداية الأسبوع الجاري، الثلاثاء الأول من الشهر المقبل يوما للنطق بالحكم النهائي. مظاهر الاهتمام بمحاكمة الرباط تكمن في كثرة المحالين على أنظار العدالة، المتهمين بتكوين عصابة إجرامية، وفق لغة القانون، تتوزع أدوار أطرافها، بدءا من تمشيط مسرح الجريمة، مرورا بتنفيذها، ووصولا إلى تصريف المتحصل منها من حلي وما شابه، وسط الباعة والمشترين. من جهتها، أفادت "المساء"، أن سكان قري ة "الحسناوي"، البعيدة عن مدينة سيدي سليمان بحوالي 50 كيلومترا، يعيشون معاناة حقيقية مع الروائح الكريهة والأوحال والمستنقعات، التي تسببت في انتشار العديد من الأمراض الجلدية المعدية، لكن معاناة السكان تتضاعف بالنسبة إلى تلاميذ المنطقة، فالمؤسسة التعليمية الوحيدة تحولت إلى "جزيرة عائمة"، وسط المياه الراكدة، التي وجدت فيها الحشرات بمختلف أنواعها، موطنا آمنا لها، مما تسبب في عشرات الإصابات في صفوف التلاميذ بأمراض جلدية. أفادت "الأحداث المغربية" من جهتها، أن دركيا بمدينة الكارة تعرض، ليلة أول أمس الأربعاء، إلى بتر يده على مستوى المعصم، في تدخل لإيقاف أفراد عصابة إجرامية موضوع عدة مذكرات بحث من طرف شرطة برشيد والدرك الملكي ب"الكارة"، وذلك خلال حملة تطهيرية كانت فرقة من عناصر الدرك تقوم بها بالمدينة، وانتهت بمطاردة شخصين مبحوث عنهما في قضية قتل عمد وتكوين عصابة إجرامية والاتجار في المخدرات.