قدر طلبة العدل والإحسان الخسائر المالية التي تكبدوها بعد ان منعت السلطات الملتقى الوطني الثالث عشر التي كانوا يعتزمون تنظيمه بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة ، بحوالي 60 مليون سنتيم ، تمثل تجهيزات مكتراة و12 حاسوبا محمولا للطلبة وحمل الطلبة 'العدليون ، في ندوة صحفية عقدوها امس بالقنيطرة مسؤولية نسف '' نشاطهم '' الى حكومة العدالة والتنمية ن من خلال رئئسها عبد الالاه بنكيران ووزرائها في التعليم العالي والداخلية والعدل والحريات .
وكان طلبة الجماعة قد وجهوا رسالة الى عبد الاه بنكيران يحملونه من خلالها مسؤولية التدخل الامني العنيف في حق الطلبة ويطالبونه أيضا بإعلام الرأي العام بالمتورطين فيه .
منظمو الملتقى استغربوا كيف سمحت الحكومة المغربية لمنظمة التجديد الطلابي التابعة لشبيبة '' البجيدي '' للحزب الحاكم ، في الوقت الذي منعت فيه نشاط الملتقى الثالث عشر بالقنيطرة .