وقفت "كود" خلال جولتها الصحفية في الجرائد الوطنية التي صدرت باللغة الفرنسية يوم الإثنين (18 مارس) على مجموعة من العناوين أبرزها: "إحصائيات، حرب الأرقام" و"المغرب والسنغال.. تعاون استثنائي" و"وظائف سامية.. 1000 منصب للملأ" و"هل يقلع الشرق فعلا؟" و"الدورة الزراعية تبدو جيدة" ونبدأ مع "ليزيكو" التي أكدت أن إنتاج الإحصائيات يتميز بتدخل العديد من الفاعلين// المندوبية السامية للتخطيط وبنك المغرب ومركز الاقتصاد المغربي وإدارة الدراسات والتوقعات المالية // الذين يحللون من جهة الأرقام والإحصائيات بطريقة مختلفة ومن جهة أخرى تتضارب الأرقام التي يتوصلون إليها من اختلاف بسيط إلى مضاعفة الرقم.
يومية "ليكونوميست" تساءلت من جهتها عن حقيقة تطور وتنمية الجهة الشرقية. فإذا كانت أكثر من 100 مليار درهم قد استثمرت في الجهة خلال العشر سنوات الأخيرة، فإن المشاريع الصناعية الضخمة تفتقر إلى النشاط، وتنمية الجهة لا يمكن أن تتحقق بالاقتصار على القطاع الخاص دون القطب العمومي.
أما "أوجوردوي لو ماروك" فقد كشفت في حوار مع عبد العظيم الكروج، وزير منتدب مكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، أن 1000 منصب سامي ينتظر الملأ. الكروج أكد أن تطبيق قانون التعيين في المناصب السامية لم يبدأ إلا خلال نونبر 2012، وأن 140 تعيين من أصل 1181 صادق عليهم مجلس الحكومة. مؤكدا أن التحديث استراتيجية واقعية تستند على مشاريع هادفة وملموسة.
من جهتها، كشفت "لوسوار إيكو" أن الزيارة الملكية للسنغال تميزت بسلسلة من المحادثات الثنائية جمعت الملك محمد السادس بالرئيس السنغالي ماكي سال والعديد من الأنشطة.
الملك محمد السادس سيدشن عيادة العيون داكار، والتي مولتها المؤسسة العلوية، قبل أن يشد الرحال إلى أبيدجون، عاصمة الكوت ديفوار.
"لو ماتان" كشفت أن الأرقام المقدمة من طرف إدارة المياه والبيئة تنبأ بدورة فلاحية جيدة. فبالإضافة للاستعداد الجيد، عرفت المملكة تساقطات مطرية مهمة من المنتظر أن تزداد خلال الأسابيع المقبلة. إذ بلغت نسبة ملأ السدود يوم 13 مارس 87،1 بالمائة، أي 13،76 مليار متر مكعب، في حين كانت سبة الملأ خلال نفس الفترة من السنة الماضية 69،3 بالمائة.