يتمتع مدرب منتخب الرأس الأخضر لكرة القدم، لويس انطونيس بحظوة تميزه عن نظرائه ال 15 الآخرين المشاركين في نهائيات أمم إفريقيا التاسعة والعشرين في جنوب إفريقيا، من 19 يناير إلى 10 فبراير. وقلق انطونيس (46 عاما) ليس ناجما من أن يلقى رجاله في أول مشاركة لهم مصير بوتسوانا والنيجر في النسخة السابقة في الغابون وغينيا الاستوائية، حيث خرجتا من الدور الأول بعد 3 هزائم متتالية، لأنه حصل على مساعدة وإشادة من جانب البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد الإسباني. ووافق مورينيو على أن يقوم انطونيس، خلال أسبوع، بتنفيذ خطة كما لو أنه ذاهب للعمل مع مجموعة من النجوم مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو في احد أهم الأندية العالمية. وعبر مورينيو، الذي قاد عدة فرق إلى إحراز اللقب المحلي من بورتو في البرتغال إلى ريال مدريد مرورا بتشلسي الانكليزي وأنتر ميلان الايطالي، عن إعجابه بهذا الشخص "الذي استطاع إقصاء الكاميرون صاحبة 4 ألقاب من التصفيات". واشاد مورينيو بمدرب الرأس الاخضر، إحدى المستعمرات البرتغالية السابقة التي لا يتجاوز عدد سكانها نصف مليون نسمة، وقال "انطونيس مدرب ذكي ولديه أفكاره الخاصة وهو بنفس القدر من التنظيم والتطبيق والطموح. إنه مدرب جيد". وتلتقي الرأس الأخضر مع جنوب إفريقيا غدا في المباراة الافتتاحية بحضور ما يزيد على 90 ألف متفرج، ويعتبر انطونيس أن بلوغ ربع النهائي في مجموعة تضم أيضا المغرب وأنغولا "يبقى حلم لنا، لكن من المهم أن ترى إفريقيا بكاملها والعالم بأسره صورة جيدة عن الرأس الأخضر".