يوجه نادي ريال مدريد أنظاره نحو لاعب ميلان، المغربي الأصل حكيم مستور، لضمه لتشكيلة القلعة البيضاء بعد التوقيع للشاب النرويجي مارتن أوديغارد الخميس 22 يناير/ كانون الثاني. وتم استدعاء مستور البالغ من العمر 16 عاما للفريق الأول لميلان بقيادة مدربه فيليبو إنزاغي، في 5 مناسبات حتى الآن هذا الموسم، علما أنه يعلب لفريق الشباب (ميلان-ب). وللأسف لم ينل الشاب الإيطالي فرصة اللعب بقميص الروسونيري رسميا، علما أنه مستواه كان مؤهلا لذلك، وكانت أهم مشاركته مع الفريق في مباراة ودية في سان سيرو في كأس لويجي برلوسكوني في 5 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. ويتمتع اللاعب الشاب بمهارات كبيرة بالمراوغة والتحكم بالكرة، بالإضافة إلى تسديداته القوية على المرمى، وشاب بمثل هذه المهارات، من المستبعد جدا أن لا تلاحظه الفرق الكبيرة. وكان برشلونة مهتم بالتوقيع للاعب السنة الماضية، لكن أدريانو غالياني الرئيس التنفيذي للنادي عرقل ذلك. والآن جاء دور ريال مدريد ليدخل على طريق التعاقد مع اللاعب، خصوصا أن مستور يناسب 100% سياسة الملكي الحالية، بالتوقيع للاعبين شباب وموهوبين. وكانت إحدى الصحف العالمية قد لقبت مستور بكريستيانو رونالدو الجديد، وقالت أيضا أن مانشستر يونايتد يسعى للتعاقد معه.