تزداد قضية نبيلة بنعطية تعقيدا. فنجمة تلفزيون الواقع في فرنسا لم تفلح في إقناع المحققين بروايتها حول حادث إصابة صديقه بسكين في القفص الصدري، وهو ما دفع قاضي الاتهام، بعد 36 ساعة من الحراسة النظرية، يقرر متابعتها ب "محاولة القتل العمد"، وأيضا "العنف العمدي". وتواجه نبيلة عقوبة حبسية قد يصل إلى 30 سنة. وجاء ذلك، بعد الاستماع، في اليوم نفسه، إلى حبيبها توماس فيرغارا، الذي غادر قسم الإنعاش، بعد أن استقرت حالته الصحية.
وقال توماس للمحققين إن ثلاثة مجهولين اعتدوا عليه، ليلة الخميس الجمعة، بالسلاح الأبيض عندما كان عائدا في سيارة أجرة إلى الفندق، وهي الرواية التي لم تقتنع بها الشرطة، بعد مراجعة أشرطة فيديو كاميرات المراقبة المثبتة خارج الفندق، الذي نزل فيه توماس ونبيلة.
وكانت نبيلة اعترفت أن توماس كانت تحت تأثير الكوكايين، وطعن نفسه بسكين، عندما كانا في شجار.
وخضعت نبيلة لفحص قياس نسبة الكحول في الدم، وأظهرت النتائج عدم وجودها تحت تأثير الكحول في وقت وقوع الحادث، في حين لم يظهر الفحص المتعلق بالكوكايين. ونفى محامي نبيلة تعاطيها نهائيا للكوكايين.