سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شباط الاتحاد الاشتراكي ينظم ندوة صحافية لتقديم برنامجه، وتساؤلات حول قانونية بعض التنظيمات المحلية للحزب لم تجدد منذ عقد من الزمن وستشرف على انتداب المؤتمرين
أعلن إدريس لشكر، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، عن تنظيمه ندوة صحفية، يوم غد الثلاثاء بالرباط، لتقديم برنامجه وأرضية ترشيحه للكتابة الأولى للحزب، في حين مازال الجدل محتدا بين أنصار المرشحين حول انتداب المؤتمرين، واستمرار أحمد الزيدي في تولي رئاسة فريق الحزب بمجلس النواب وفيما يبدو تفاديا من طرف ادريس لشكر، لاتهامات بخوض حملة سابقة لأوانها، قال إنه “ طالما أن الحملة الانتخابية لمهمة الكتابة الأولى للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لن تبدأ إلا يوم 30 نونبر فقد ارتأيت أن أعلن برنامجي للصحافة كخطوة أولى حتى يتزامن نشره و تاريخ انطلاق الحملة على أن أتوجه لمناقشته مع المناضلين ابتداءا من 30 نونبر"
وفي الوقت الذي يبدو أن مرشحي الاتحاد، قد فطنوا متأخرين إلى دور العلاقات مع الصحافة والتواصل المؤسساتي والتسويق السياسي في تحديث المؤسسات الحزبية والتفاعل مع الرأي العام، فمن المرتقب أيضا، أن ينظم الكاتب الأول عبد الواحد الراضي، ندوة صحافية لتقديم المرشحين للكتابة الأولى وحصيلة التحضير للمؤتمر التاسع للحزب
من جهة ثانية، مازال التوتر والضرب تحت الحزام سيد المواقف بين بعض قواعد الحزب من أنصار المرشحين، بسبب المؤتمر التاسع للحزب، حيث دعا أنصار إدريس لشكر، غريمه أحمد الزيدي، إلى الاستقالة من مسؤولية رئاسة الفريق البرلماني للحزب بالغرفة الأولى، تحت مبرر “تكافىء الفرص" حيث ان الزيدي يعول على برلمانيي الحزب في حملته لانتخابه كاتبا أولا، وهو ما استبقه الزيدي مؤخرا لما أصبحت النائبة رشيدة بنمسعود تنوب عليه في مهام الفريق، فإن أنصار الزيدي، وردا على متهمي مرشحهم بخوض الانتخابات باسم الاتحاد الدستوري في الثمانينات، نبشوا بدورهم في تاريخ إدريس لشكر، وتساءلوا عن حقيقة “طرده من الحزب أو تجميد عضويته في أواخر السبعينات، من أجل تأدية الخدمة المدنية في وزارة الداخلية"
إلى ذلك، برزت وسط الاتحاديين، نداءات الاستياء من جمود بعض الهياكل المحلية للحزب ببعض الأقاليم، لمدة عشرة سنوات، مما يسائل قانونيتها، خصوصا وأن هذه الأجهزة ستشرف على عمليات انتداب المؤتمرين