وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومه الأربعاء (31 أكتوبر 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "مواجهة بين الرميد والفريق الاشتراكي بمجلس النواب"، و"ترانسبارنسي: قانون حماية الشهود لا يحمي أحدا"، و"العمراني ل"المساء": هذه حقيقة إلغاء تأشيرة إسبانيا على المغاربة"، و"بيت بول ينهش سائحين ألمانيين وحصانا للشرطة بالصويرة"، و"ثلاث مصحات بالرباط والبيضاء وخريبكة أمام القضاء". ونبدأ مع "أخبار اليوم"، التي كتبت أن شد الحبل بين مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، وكتاب الضبط متواصل، حيث شهد مجلس النواب آخر فصوله، أول أمس الاثنين، إذ تحولت الجلسة إلى جدل صاخب بين الرميد والفريق الاشتراكي على خلفية الصراع المحموم بين النقابة المقربة من حزب الوردة ووزير العدل والحريات، الفريق الاشتراكي حول، في الربع ساعة الأخيرة من جلسة الأسئلة، سؤالا عاديا كان موجها إلى وزير الاقتصاد والمالية حول إجراءات الحكومة لتحفيز النمو، إلى سؤال آني لوزير العدل حول العنف الذي مورس لفض التجمعات. وفي خبر آخر، أفادت اليومية نفسها أن تقريرا صادما قدمته ترانسبارنسي المغرب بعد مرور عام على دخول قانون حماية الشهود حيز التنفيذ، التقرير يقول إن القانون رقم 10-37، المتعلق بحماية الشهود والتبليغ عن جرائم الرشوة واستغلال النفوذ، يراوح مكانه، حيث لم يحقق أي تقدم على طريق التقليص من الفساد. التقرير توصل إلى أن الشهود الذين جاء القانون لحمايتهم هم في الحقيقة، غير متحفزين للانخراط في أية محاكمة جنائية، بل هم، عازفون عن التعاون مع العدالة، والسبب الرئيسي وراء ذلك هو "خوفهم من التعرض للانتقام منهم شخصيا أو من أقربائهم". أما "المساء"، فأكدت أن يوسف العمراني، الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية والتعاون، نفى بشكل مطلق ما تم تداوله من أخبار حول صدور قرار في الجريدة الرسمية الإسبانية، يتعلق بإلغاء فرض التأشيرة على المواطنين المغاربة، مما يمكنهم من ولوج التراب الإسباني بكل حرية، وهو الخبر الذي تم تداوله على نطاق واسع في صفحة التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، وفي عدد من المواقع الإخبارية. وقال العمراني في اتصال هاتفي مع "المساء"، "نحن نستغرب نشر مثل هذه الإشاعات التي لا أساس لها من الصحة، والأمر في الواقع يتعلق بإلغاء التأشيرة على المغاربة من حاملي جوازات الخدمة فقط، وهو ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع العاشر للجنة العليا المشتركة الإسبانية المغربية، التي انعقدت بالرباط. من جهتها، أبرزت "الصباح"، أن طفلا ألمانيا يبلغ من العمر خمس سنوات، كان يرافق والديه السائحين، مساء أول أمس الاثنين، في شاطئ الصويرة، تعرض لاعتداء من طرف كلب متوحش من نوع "بيت بول". واستنادا إلى إفادة مصدر موثوق، فإن السائحين كانا رفقة طفلهما في رحلة عبر عدد من المعالم السياحية بالصويرة، ثم حلا بالشاطئ، حيث وقع الهجوم عليهم من طرف الكلب المتوحش، الذي انقض على الطفل بسرعة وعضه في وجهه، مسببا له جروحا خطيرة نتجت عنها تشوهات في الخد. ووفق المصدر ذاته، رغم كل المحاولات التي بذلها والدا الطفل، وعدد من المواطنين، وكذا صاحب الكلب، من أجل وضع حد للاعتداء، فإن "بيت بول" استمر في نهشه إلى أن فقد الوعي. وأكدت "الأحداث المغربية"، من جهتها، أن "الكنوبس"، يستعد لمقاضاة ثلاث مصحات، في كل من الرباط والدارالبيضاء، وخريبكة، حيث شرع في إجراءات تقديم الشكايات لدى النيابة العامة، بتهمة الغش والاحتيال في ملفات طبية وهمية لمؤمنين، على أساس أنهم استفادوا من عمليات جراحية وعلاجات باهضة لم يخضعوا لها نهائيا. القضية تفجرت بعدما كان أحد المؤمنين يبحر في موقع "الكنوبس"، ليكشف أن اسمه الشخصي والعائلي ضمن لائحة من خضعوا لعمليات جراحية مؤخرا، وأنه من بين المستفيدين من تعويضات الصندوق.