تعرض طفل ألماني يبلغ من العمر خمس سنوات، كان يرافق والديه السائحين، مساء أمس الاثنين في شواطئ الصويرة، لاعتداء من طرف كلب متوحش من نوع بيت بول.
واستنادا إلى الصباح التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا الأربعاء، فإن السائحين كانا رفقة طفليهما في رحلة عبر عدد من المعالم السياحية بالصويرة، ثم حلا بشاطئ المدينة، حيث وقع الهجوم عليهم من قبل كلب البيت بول الذي انقض على الطفل بسرعة فائقة وعضه في وجهه، وتسبب له في جروح غائرة وخطيرة، نتجت عنها تشوهات في الخ.
و وفق المصادر نفسها، فإنه رغم كل المحاولات التي بذلها والدا الطفل، وعدد من المواطنين وكذا صاحب الكلب، من أجل وضع حد للاعتداء، فإن بيت بول استمر في نهش جسد الطفل إلى أن فقد وعيه.
وحسب المصادر نفسها، فقد تدخل والد الضحية بقوة لحماية فلذة ابنه من الاعتداء الوحشي، إلا أن الكلب توجه إليه وشرع في نهش يديه، وكاد يقطعهما وخلف إصابات خطيرة للأب.