عثرت مصالح الدرك الملكي بالرماني، ليلة الأحد، على جثة المواطن رضوان البصير، من مواليد 1970، وهو موظف برلماني، مرمية بإحدى الغابات المحاذية لمدينة الرماني، في الطريق المؤدي إلى الرباط، بعد أكثر من عشرين يوما على اختفائه، وقد وجدت أن جثة الضحية وجدت في غابة بالرماني. وأفادت مصادر متطابقة ل"كود" أن أسرة رضوان، بعد نشرها نداء للبحث عنه، حصلت على معلومات مفادها أن الهاتف المحمول للضحية عُثر عليه لدى امرأة تقطن بمدينة تمارة، اشترته من شخص مجهول.
واستدعى رجال الدرك الملكي في الرماني زوجة الضحية وأمه الأحد لكي تتعرفا على الجثة، والتأكد أنها لرضوان البصير، المتغيب منذ ليلة 17 و18 أبريل الماضي عن منزل عائلته بمدينة سلا، إذ خرج من منزله يوم الاثنين 17 أبريل الماضي، على الساعة الخامسة مساء، واتصل بشكل عاد بعائلته في الساعة 11 ليلا، ومنذ ذلك الحين، لم يظهر له أي أثر. وفيما وقع التعرف على ملابسه، لم تتمكن عائلته من التعرف عليه مما دعا إلى الالتجاء إلى تحليل الحمض النووي، الذي من المقرر أن تعرف نتائجه اليوم أو غدا
وتلقت أسرة الضحية وأصدقاؤه خبر مقتله بصدمة وحزن، خاصة أنه كان معروفا بكفاءته المهنية وحسن أخلاقه، كما أنه الابن الوحيد لوالدته، زاهية المذكوري، الإعلامية السابقة، وزوج الزميلة نادية أبرام، الصحافية بوكالة المغرب العربي للأنباء.