العثور على جثة موظف بالبرلمان بالرماني وغموض في ظروف مقتله أوضحت عائلة رضوان لبصير الموظف بالبرلمان، وزوج الصحفية في وكالة المغرب العربي للأنباء، نادية أبرام، أن «مصالح الدرك الملكي، بمنطقة «كريفلة» نواحي الرماني، عثرت على جثة لبصير يوم الخميس الماضي، واتصلت بزوجته، يوم السبت الذي يليه، اعتمادا على خبر غيابه، الذي نشر في الجرائد الوطنية، وطُلب منها الحضور في اليوم الموالي، للمزيد من التفاصيل، والتأكد بأن الجثة التي عثر عليها هي للمتغيب». وأضاف بيان عممته العائلة على وسائل الإعلام، أن زوجة الهالك الزميلة نادية أبرام، تأكدت بنفسها من الجثة بعد معاينتها، مشيرة إلى أنه لا توجد أية علامات تدل على تقطيع الجثة لنصفين أو انفصال الرأس عن الجسد، كما أن أم الضحية بصدد إجراء اختبار الحمض النووي للحسم في هوية الجثة وتسليمها إلى عائلته للقيام بإجراءات الدفن اللازمة. واعتبرت عائلة الضحية في بيانها، أن ظروف مقتل ابنها لم تكن عادية، مؤكدة أنه راح جراء عملية سرقة أدت إلى مقتله واختفاء سيارته، وأهابت بالمصالح المختصة، إلى الكشف عن ملابسات الحادثة. وكانت عدة وسائل إعلام قد نقلت تصريحات للصحفية بوكالة المغرب العربي للأنباء، نادية أبرام، تؤكد أن الجثة التي عثر عليها متحللة بفعل العوامل الطبيعية من طرف مصالح الدرك الملكي، تعود إلى زوجها رضوان البصير، وهو ما تأكد عبر إجراء اختبار تحليل الحمض النووي للجثة، سيما أنه كان من الصعب التعرف على هوية الجثة بفعل تحللها، مما أوجب لجوء مصالح الشرطة إلى الخبرة العلمية عبر تحليل الحمض النووي، ليتبين لاحقا أنها تعود إلى زوجها، مرجحة سبب مقتل الهالك في السرقة حيث أشارت إلى اختفاء سيارة الضحية وبعض الأغراض الشخصية التي تعود إليه. وقالت مديرة مكتب الوكالة بمكناس، أنها زوجها اختفى عن الأنظار منذ 22 يوما (الاثنين 18 أبريل)، مما دعاها إلى البحث عنه في جميع الأمكنة وعند جميع المعارف والأصدقاء، لتسارع يومين عقب اختفاء زوجها إلى إبلاغ المصالح المختصة، إضافة إلى نشر صوره في الجرائد الوطنية. يشار إلى أن الضحية الذي كان يعمل موظفا بقسم المحاسبة في البرلمان، معروف بإخلاصه وكفاءته المهنية وحسن أخلاقه وتعامله مع جميع المقربين، كما أنه الابن الوحيد لزاهية المذكوري التي تعتبر من أبرز المذيعات اللائي مررن بالتلفزة الوطنية.