كشف مصدر مطلع، ل "كود"، أن خطوة الإفراج عن من مجموعة ثانية من المعتقلين، في إطار ما يسمى بتيار "السلفية الجهادية"، "تجمدت"، بعد الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مقهى "أركانة" في مدينة مراكش، الخميس الماضي، وأسفر عن مقتل 16 شخصا وجرح 25 آخرين. وأكد المصدر ل"كود" أن هناك معطيات تشير إلى أن "أي عملية من هذا القبيل ستتم في شهر ماي الجاري"، مرجحا أن يجري الإفراج عن مجموعة جديدة من المعتقلين، في يونيو المقبل.
وكانت اللائحة الثانية تضم أسماء أزيد من 100 معتقل، من بينهم شيوخ ما يسمى ب "السلفية الجهادية"، ويتعلق الأمر بحسن الكتاني، ومحمد عبد الوهاب رفيقي الملقب ب "أبي حفص"، وعمر الحدوشي.
وسبق ل 190 سجينا أن استفادوا من العفو الملكي، من بينهم المعتقلون السياسيون الخمسة، وشيخا السلفية الجهادية محمد الفيزازي، وعبد الكريم الشاذلي. يشار إلى أن ممثلين عن جهازي الأمن والقضاء ورجال دين سبق لهم أن التقوا، في السنوات الثلاث الأخيرة، مع مجموعة من المعتقلين المحسوبين على ما يسمى ب "تيار السلفية الجهادية"، وتناقشوا معهم حول عدد من الموضوعات، في مقدمتها مرحلة ما بعد الإفراج.