نجح حزب النهضة والفضيلة السبت 10 مارس الجاري، في جمع عدد من زعماء الأحزاب السياسية من اليسار واليمين في حفل غذاء أقامه احتفالا بالإفراج عن شيوخ السلفية الجهادية، في بيت حسن الكتاني، أحد هؤلاء الشيوخ الثلاثة الذين أفرج عنهم بعفو ملكي في عيد المولد النبوي. اللقاء حضره مجموعة من الأمناء العامين للأحزاب السياسية، مصطفى الباكوري أمين عام حزب الأصالة والمعاصرة، ومحمد اليازغي القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وعبد الكريم بنعتيق أمين عام الحزب العمالي، وعبد الله القادري أمين عام الحزب الوطني الديمقراطي، والمحجوبي أحرضان رئيس حزب الحركة الشعبية، وأحمد عراقي نائب الأمين العام للحزب الاشتراكي، ومحمود عرشان، الأمين العام للحركة الديمقراطية الاجتماعية، وعبد الرحمان الكوهن أمين عام حزب الإصلاح والتنمية، وخالد السفياني الأمين العام للمؤتمر القومي العربي. كما حضر اللقاء كل من إبراهيم كمال، المعتقل السابق في ملف الاتحادي عمر بن جلون، وعبد الله العماري، المحامي بهيئة الدارالبيضاء الذي ألقى كلمة باسم حزب النهضة والفضيلة. ويعتبر هذا اللقاء الذي رعاه حزب النهضة والفضيلة الأول من نوعه الذي ضم جميع من يسمون بشيوخ السلفية الجهادية المفرج عنهم في مراحل متفاوتة، حيث حضره الشيوخ الخمسة وهم حسن الكتاني وعبد الوهاب رفيقي المعروف بأبو حفص وعمر الحدوشي وعبد الكريم الشاذلي ومحمد الفيزازي، ولوحظ أن هذا أول لقاء عام يحضره الشاذلي، الذي أفرج عنه بعفو ملكي قبل حوالي عام إلى جانب الفيزازي. اللقاء غاب عنه منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، الذي كان يرأسه مصطفى الرميد قبل توليه حقيبة العدل والحريات. وكان الرميد قد نظم لقاء في بداية فبراير الماضي ببيته مع الشيوخ الثلاثة المفرج عنهم في الدفعة الأخيرة. وألقى حسن الكتاني كلمة باسم الشيوخ شكر فيها كل من ساهم في التعريف بقضيتهم والدفاع عنهم، كما ألقى شقيقه حمزة كلمة باسم لجنة الدفاع عنه، اللجنة التي كانت قد تأسست بعد اعتقاله بمبادرة من الراحل عبد الكريم الخطيب ومحمد خليدي، وتدخل في اللقاء أيضا خالد السفياني.