يطرح الإتحاديون وشبيبتهم سؤالا أصبح يؤرق كل الإطارات الحزبية من اليمين إلى اليسار أغلبية ومعارضة، ويتمثل السؤال في من سيواجه شعبوية بنكيران وشباط الفائز مؤخرا بزعامة حزب الميزان. ويبدو أن رفاق بوعبيد واليوسفي قد وجدو أنفسهم يناقشون خيارين للحفاظ على حضور الحزب إعلاميا وسياسيا، أولهما عبد الهادي خيرات، والثاني مهندس التحالفات والتنسيقات التنظيمية إدريس لشكر الذي عهد فيه المتتبعون انتزاع مراكز ومناصب بمرافعات وخرجات أشبه بنهج حميد شباط. فهل سيكتمل المشهد بعد نهاية مؤتمر الاتحاديين؟ ويحمل لنا وافدا جديدا بين زعماء الأحزاب، لينافس رئيس الحكومة وعمدة فاس نجمي الساحة السياسية.