في بادرة تطرف خطيرة للغاية عاد أبو حفص (عبد الوهاب رفيقي) أحد شيوخ السلفية الجهادية الثلاثة المفرج عنهم بمقتضى عفو ملكي إلى قضية النهاري والغزيوي يوم أمس الأحد في وجدة, حيث اعتبر أبو حفص أن القضية أكبر من الغزيوي والنهاري وأنها محركة من طرفف السفارتين الأمريكة والبريطانية في المغرب واشار إلى أن لديه دلائل على أن السفارتين المذكورتين تحركان هذا النقاش من خلال دعم تصور الحرية مثلما يتخيله الغزيوي ومن معه وانتقد أبو حفص بشكل مبطن وزير العدل والحريات مصطفى الرميد حين أشار إلى أنه هو وشيخا السلفية الجهادية الآخرين الكتاني والحدوشي "تلقوا عتابا شديدا إثر تضامنهم مع النهاري في فتوى القتل التي أصدرها في حق رئيس تحرير الأحداث المغربية المختار لغزيوي, وقال أبو حفص إن "النهاري بطل جاهر بالحق", وهو ماسانده فيه خلال اللقاء عبد الله العماري عضو الأمانة العامة لحزب النهضة والفضيلة التي نظمت هاته الندوة تحت شعار "الحرية في الإسلام", حيث قال العماري إن موقف "نهاري كان بطوليا لأنه تحدث بعد أن صمت العلماء الرسميون".