فجأة، تحول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى "فرسان" يتسابقون لإنقاذ "أميرة" من السجن. وحدث هذا في ولاية جورجيا (جنوب شرق الولاياتالمتحدة الأميركية)، حيث ما إن عرضت شرطة الولاية صورة السجينة أنجيلا كويتس (22 سنة)، على موقعها، حتى تقاطرت عليها مئات الرسائل الإلكترونية، تضمن بعضها مقترحا بأداء مبلغ الكفالة لإخراجها من السجن.
ووصلت الشهامة بأحد رواد التواصل الاجتماعي بعدم رغبته في معرفة التهمة التي هي معتقلة من أجلها، مركزا همه الوحيد على إخراجها في أسرع وقت، إذ كتب لها قائلا "لا يهمني تهمتك، والأهم هو معرفة مبلغ الكفالة لأدفعه على الفور".