طالبت أبرشية طنجة للمسيحيين بتدخل أوروبي وأممي وإرسال مراقبين دوليين، لمراقبة وضعية حقوق الانسان بالسياج الفاصل بين مليلية المحتلة والناظور. واشارت الابرشية إلى أنها كانت تتبنى هذا المطلب منذ سنوات لكن إرتفاع حدة تعذيب المهاجرين الافارقة على أيدي السلطات المغربية والاسبانية جعل إرسال مراقبين دوليين ضرورة ملحة، مشيرة غلى أنه يتوجب على الاتحاد الاوروبي والأمم المتحدة إرسال مراقبين للوقوف على ما يقع ي المنطقة الحدودية وإن كانت تقدم الاسعافات اللازمة للمصابين من الافارقة، سيما بعدما رفض الحرس المدني قبل أيام تقديم المساعدة الطبية لمهاجرين أفارقة وقام بطردهم نحو المغرب أمام أنظار كاميرات جمعية "برودين".