دعت ابرشية طنجة الحكومة الاسبانية والاتحاد الاوروبي بوضع بعثة دائمة من مراقبين دوليين لحقوق الانسان على جانبي خط الحدود بين الناظور ومليلية لمراقبة الانتهاكات ضد المهاجرين الافارقة . وتاتي هذه الدعوة حسب الابرشية بعد التعنيف الذي تعرض له المهاجرون السريين الافارقة مؤخرا من طرف الشرطة المغربية و الاسبانية والتي وثقتها مجموعة من المنظمات غير الحكومية . وفي هذا الصدد قال المطران استيبان المكلف بملف الهجرة في الابرشية بمنطقة الناظور ان نشر مراقبين دوليين يعتبر مطلب قديم للمدافعين على حقوق الانسان والعاملين في المجال الانساني من كلا جانبي الحدود الفاصلة بين الناظور ومليلية معبرا عن اسفه لتجاهل السلطات لهذا المطلب . وقال المطران في تصريح صحفي ان انتشار المراقبين الدوليين على جانبي الحدود تحت اشراف الاممالمتحدة والاتحاد الاوروبي اصبح ضروريا وذلك لضمان تقديم تقارير محايدة حول وضع حقوق الانسان . واضاف ان المراقبين الدوليين يمكنهم من مراقبة كيفية تقديم العلاج للمهاجرين اثناء محاولات اجتياز السياج وكذلك مراقبة اوضاعهم اثناء الاقامة بالمغرب ، خصوصا مع مزاعم بتعرضهم لاعتداءات من قبل الشرطة المغربية حسب تصريح المطران. وتجدر الاشارة ان ابرشية طنجة تنظيم كنسي ويطلق علىها "أبرشية الروم الكاثوليك الطنجية" فيما تدار انطلاقا كاتدرائية نوتردام دي لورد في الدارالبيضاء حيث مقر رئيس الأساقفة وهي على ارتباط مباشر مع الكرسي الرسولي. .