سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عمدة بني ملال فرش راسو ولصق كولشي فالأمن..أقر بفشل تريبورتور المبادرة الوطنية وحمل مسؤولية فوضى السيارات التي تعيشها المدينة للأمن وأدخله في السياسة والأمن ينفي
على هامش معرض الاثار المصرية بدار الثقافة فضفض عمدة بني ملال احمد شدا للصحافة ،وأقر بفشل مشروع تريبورتور المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الذي ساهم فيه المجلس البلدي لبني ملال بميزانية ضخمة ، وأغرق به المدينة بالدراجات الثلاثية العجلات التي لم يجد أصحابها بدا من امتهان النقل السري. رئيس المجلس البلدي لبني ملال تحدث أمام ممثلي بعض وسائل الاعلام بأن المشروع زاغ عن هدفه وأصبحت بني ملال تشهد عودة أصحاب العربات المجرورة بالخيول وخاصة بائعي البصل الذين أصبحوا يغزون شوارع المدينة مما يؤرق مستعملي الطريق ويؤثر بشكل سلبي على جمالية المدينة. وبخصوص الفوضى التي يعرفها المدار السياحي عين اسردون حمل رئيس المجلس البلدي لبني ملال المسؤولية الكاملة لولاية الأمن وأوضح أن مجلسه أحدث موقف خاص بالسيارات بالمدار السياحي يستوعب حوالي 800 سيارة وثبت علامة تشير له ، إلا أن نقص التواجد الأمني يبقى سببا في فوضى ركن السيارات حيث أثرت حركة السيارات على الأرضية الحديثة البناء "petit carreau " بالمدار السياحي عين اسردون حسب قوله. ولم يتوقف عمدة بني ملال عن هذا الحد بل صرح أنه راسل ولاية أمن بني ملال في هذا الصدد ، وتفاجأ برد منها يحمل خطابا سياسيا حسب قوله ،وعند سؤال "كود" للعمدة عن نوع الخطاب السياسي لولاية الأمن رد وهو يبتسم قائلا :"اودي اش غانقول ليك !!! " ولم يجب. ومن جهته نفى مصدر أمني مسؤول ما جاء على لسان رئيس المجلس البلدي لبني ملال ،واعتبر كلامه ادعاءات مجانبة للصواب وعارية عن الصحة ، واستغرب كيف لولاية الأمن أن تقع في خطأ فادح وترد بخطاب سياسي ، وأضاف المصدر الأمني أن بكثرة ممارسة العمدة للسياسة أصبح يتهيأ له أن الجميع يتحدثون معه بالسياسة !! ، وأردف المصدر الأمني قائلا "لكود" :"الأمن داير خدمتو والعمدة احمد شدا هو سبب الفوضى التي تعيشها المدينة بأكملها". وفي ما يخص موقف السيارات بالمدار السياحي عين اسردون ، وكما عاينته "كود"، فمجموعة من البلطجية من ذوي السوابق ،هم من تولوا حراسته وحددوا ثمنه في 5 دراهم رغم أن دفتر التحملات يحدد الثمن في درهمان فقط ،ويفرض هؤلاء أثمنة خيالية على زوار المدار السياحي تصل في بعض الأحيان الى 20 درهم للسيارة ويتدرعون بتنظيفها.