أفادت مصادر اتحادية أن يومه الإثنين 14 يوليوز 2014، وبعد انتهاء الكاتب العام لفرع الحزب الاشتراكي الموحد بالصخيرات تمارة من مهمه تأطيرية لحرفيي العربات التقليدية المجرورة بالخيول "الكوتشيات" والتي كلفه بها مكتب الحزب، وعند الاتحاق بمقر الحزب لقاء وفد من مناضلي الحزب من فرع بنسايمان (الطاهري و مصطفى بنصباحية)، تفاجأ بأن جهة ما اقتحمته بعد أن كسرت باب المقر بطريقة عنيفة وتفتيش محتوياته. وأشارت المصادر أن الكاتب العام العلمي الحروني قام بإخبار أعضاء المكتب الذين هبوا لمقر الحزب واتجه مباشرة رفقة الطاهري الطاهر مقرر الفرع ومصطفى بنصباحية عضو فرع الحزب ببنسليمان إلى المحكمة الابتدائية بتمارة، حيث تم وضع شكاية لدى وكيل الملك الذي أعطى تعليماته للشرطة القضائية بتمارة لإجراء تحقيق في الموضوع.
وبعد ذلك، تضيف المصادر، اتجه مناضلي حزب الوردة للدائرة الأولى للشرطة، وتم وضع شكاية أخرى في الموضوع حيث قام فريق مختص من الشرطة بمعاينة مقر الحزب.
وأدان المكتب الإقليمي للحزب الاشتراكي الموحد بالصخيرات تمارة بقوة تكسير باب مقر حزبه واقتحامه من طرف مجهولون، معبرا عن ما أسمه هذا الفعل "لن يثني مناضلاته ومناضليه عن القيام بواجبهم النضالي في تأطير المواطنين للدفاع عن كرامتهم وحريتهم وكامل حقوق المواطنة.
وترى المصادر الاتحادية أن "مثل هذه الأعمال التي أسمتها ب"الجبانة" ليست سوى محاولات يائسة لن تزيد رفاقنا ورفيقاتنا سوى الإصرار والعزم والثباث والمضي قدما في النضال من أجل الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة"، تقول المصادر.