الحزب الاشتراكي الموحد بورزازات يؤكد استمراره و مساندته لنضالات الجماهير الشعبية من أجل الحرية و الكرامة والعدالة الاجتماعية و يستنكر استهداف مناضليه. إضافة إلى التهميش و الإقصاء الاجتماعي، تعيش مدينة ورزازات فوضى عارمة في مجال النقل الحضري، بعد أن عمدت جهات سياسية و أمنية إلى التواطؤ المكشوف مع لوبيات رخص النقل الخاصة بالطاكسيات الصنف 1 (طاكسي كبير) حيث تم إغراق الإقليم برخص جديدة تفوق الطلب على النقل بالمدينة، ولتمكين هذه اللوبيات من استغلال هذه الرخص، و قبل أسبوعين اكتسحت الطاكسيات الكبيرة كل شوارع و أزقة المدينة لتقوم مقام الطاكسيات الصغيرة، دون إذن مسبق و خارج أي ضوابط تنظيمية و قانونية، مما اضطر سائقي الطاكسيات صنف 2(طاكسي صغير) إلى وضع شكايات لدى السلطات الإقليمية و الأمنية و القضائية من أجل التدخل لفرض احترام القانون، لكن الغريب ألا احد تدخل لوضع حد للفوضى بل استفحل الأمر و زادت الفوضى بعد أن فرض سائقو الطاكسيات الكبيرة قانون الغاب و اعترضوا بالتهديد و الاعتداء سائقي الطاكسيات الصغيرة الكدشيين، مما دفع الاتحاد المحلي للكدش بورزازات إلى التدخل لدى السلطات الإقليمية والأمنية ثم القضائية ليتلقى وعودا بحل المشكل، لكن التهديدات استمرت، فاتخذت الكدش قرار اعتصام سائقي الطاكسيات و سياراتهم أمام مقر الأمن الجهوي بالمدينة طلبا للحماية و احتجاجا على عدم التدخل لتطبيق القوانين المنظمة للسير و الجولان بالمدينة. و يستمر الاعتصام لحدود اليوم (15يوم)، كما نظمت احتجاجات شارك فيها مواطنون ومواطنات، الشيء الذي لم يستسغه مركب الفساد الإداري و السياسي بالإقليم ، ولم يستسغ احتضان الطبقة العاملة بورزازات لحركة 20 فبراير، فلجأ إلى بث الإشاعة عبر بيانات مجهولة المصدر تمس أعراض المناضلين النقابيين و السياسيين المنتمين للحزب الاشتراكي الموحد، وتتهمهم بالسعي إلى عرقلة النشاط الاقتصادي بالمدينة جراء قيادتهم احتجاجات نقابية و سياسية ومساندتهم لكل الفئات المتضررة من السياسات العمومية في ميدان الشغل و الصحة و التعليم و القضاء. بل وصل الأمر إلى حد تهديد مناضلينا و أسرهم بالاختطاف و الاغتصاب عبر مكالمات مجهولة. أمام هذا وتنويرا للرأي العام المحلي و الوطني و الدولي فإن الحزب الاشتراكي الموحد بورزازات : 1. يعلن أن مناضليه و مناضلاته في كل هيئات المجتمع المدني من نقابات وجمعيات و جماعات محلية بورزازات يتصدون بشكل مستمر إلى لوبيات الفساد، و تهمهم مصلحة المواطنين و المواطنات قبل أي شيء، و بالتالي فإنهم سيستمرون في فضح كل لوبيات الفساد أينما وجدوا سواء في مرافق الإدارة العمومية أو الجماعات المحلية أو خارجها، و أن الأساليب المافيوزية لمركب الفساد السياسي و الإداري من إرهاب و تهديد لن تنال من عزيمة مناضليه ومناضلاته في استمرار نضالهم من اجل أن يتمتع مواطنو ومواطنات ورزازات بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية . 2. يعتبر تخلي السلطات العمومية عن واجبها في حماية حقوق و امن المواطنين و المواطنات بورزازات، و تركها الساحة للبلطجية للاعتداء على من تجرأ على المطالبة بحقه في العيش الكريم، سياسة مقصودة تروم معاقبة معارضي الاستبداد المخزني . 3. يذكر بالماضي البعيد و القريب للسلطات العمومية في انتهاك حقوق الإنسان بمنطقة ورزازات، و يحذر من مغبة تكرار ما جرى من محاكمات صورية من اعتقالات طالت مناضلي الحزب، أحداث إيمني 2004، محاكمة نقابيي الحزب المستمرة إلى الآن . 4. يشدد على ضرورة أن تتحمل السلطة القضائية في شخص الوكيل العام مسؤولية البحث و التقصي في التهديدات بالاختطاف و القتل التي تعرض لها مباشرة الرفيق حميد مجدي عضو الحزب ونائب الكاتب العام كدش ورزازات و يحمل الدولة مسؤولية سلامته . 5. يحمل مسؤولية الاحتقان الاجتماعي بورزازات إلى الجهات المسؤولة و يطالب بالتدخل الفوري لضمان احترام حقوق العمال و العاملات و المهنيين بورزازات. 6. يستنكر و يدين بشدة الأساليب الجبانة لخفافيش الظلام التي تسخر كل أنواع البلطجة للنيل من المناضلين الشرفاء . 7. يهيب بكافة القوى السياسية و النقابية و الحقوقية و الجمعوية و المناضلة إلى المزيد من التكتل و العمل الوحدوي من أجل استمرار النضال دفاعا عن الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية ضدا على قوى الفساد و الاستبداد . 8. يدعو كافة المواطنين و المواطنات بورزازات إلى اليقظة و الحذر من الإدعاءات المغرضة التي تزعم أن نضالات الجماهير الشعبية من اجل الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية لا مبرر لها بورزازات . وكأن الواقع المعاش بورزازات لا يعكس استمرار التهميش والحكرة والاستغلال و الرشوة و الفساد و محاولة لوبيات الفساد التحكم في رقاب المواطنين و المواطنات. مكتب الفرع ورزازات في 01/01/2012