افادت "العدل والاحسان" أن السلطات المحلية بمدينة أسفي أصدرت، صباح يومه الأربعاء (28 ماي 2014)، قرارا بمنع الوقفة التي كانت تعتزم "جمعية عائلة وأصدقاء الشهيد كمال عماري" تنظيمها يوم الأحد 1 يونيو بالمدينة، وذلك ضمن برنامجها لتخليد الذكرى الثالثة لاستشهاد كمال. وبحسب ما أكدته جماعة العدل والإحسان على موقعها الإلكتروني، فإن باشوية أسفي ألبغت عبر عون السلطة (المقدم)، عضوي بالجماعة حسن بنكرارة وعثمان حنزاز، القياديين بجماعة العدل والإحسان بالمدينة، قرارا المنع لكل واحد منهم. كما أرسلته لكل أعضاء جمعية عائلة وأصدقاء الشهيد عماري كمال. ووصفت الجماعة قرار "المنع" بالقرار "السلطوي بامتياز" ويخرق القانون ومقتضيات حقوق الإنسان، وأضافت الجماعة أن قرار المنع "يتحدث عن "وقفة" وتدخل السلطة لمنعها ويشترط سلوك مسطرة معينة، في حين أن القانون لم يتحدث عن الوقفة نهائيا إنما يتحدث عن التظاهرات والتجمعات والتجمهر، وهناك حكم قضائي نهائي نص على أن الوقفة لا تستلزم التصريح المسبق، وهذا الحكم صدر لفائدة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عندما كان رئيسها الأستاذ عبد الرحمن بنعمرو"، على حد تعبير الجماعة.