للمرة الثانية على التوالي، يتم منع حفل للمديح النبوي الذي اعتاد على تنظيمه مجموعة من ساكنة المنطقة في شهر رمضان ، وحسب شهود عيان فالحفل كان عبارة عن آيات من الذكر الحكيم وأناشيد في مدح النبي صلى الله عليه وسلم . وقد خلف هذا المنع استياء واستغراب ساكنة الحي والحاضرين لهذه العسكرة غير مبررة . وفي تصريح لرجال الأمن ، اعتبروا هذه الأنشطة تجمهر غير مرخص به وتعرقل السير وتحتاج إلى ترخيص من السلطة . فيما علق احد الحضور بان هذا المنع يستهدف جماعة العدل والإحسان بهذا المنطقة وان هذه الحفلات الغنائية الأخرى تقام دون أن تمنع وفي بعض الأحيان تمول . وعند استطلاعنا للمنطقة التي عرفة المنع شاهدنا وجود حفل موسيقي أخر بمكبرات الصوت على بعد أمتار قليل من مكان المنع . وقد لوحظ نزول كثيف لأعضاء الجماعة بنفس المنطقة بعد أن تم المنع وفي مقدمتهم عدد من قيادات الجماعة. وفي كلمة لأحد القيادات الشابة للجماعة العدل والإحسان بمدينة أسفي أكد عثمان حنزاز على أن هذا المنع يدخل في سياق الحصار والتضييق على أنشطة الجماعة ، وان مثل هذه التصرفات لن تزيد الجماعة إلا تباتا وصمودا على مبادئها . يبقى السؤال مطروحا : هل هناك تعليمات بعدم إقامة أي نشاط بدون ترخيص ؟ أم الأمر يتعلق بجماعة العدل والإحسان فقط ؟.