اقدمت "المجموعة النووية"، وهي مجموعة حملة الشهادات العليا في "الهندسة النووية"، في خطوة نضالية من أجل إسماع صوتها ومطالبها للمسؤولين، على تنظيم وقفة احتجاجية أمام مبنى وزارة الطاقة والمعادن بالرباط، رفعت خلالها المجموعة شعارات منددة بما أسمته "سياسة الصمت واللامبالاة الذي تطول مطالبهم العادلة والمشروعة" المتمثلة في الحق في الشغل، والمطالبة بتوفير المباريات المنعدمة وفقا لمبدأ تكافئ الفرص. وعلاقة بتصريح وزير الطاقة والمعادن عزم المغرب بناء مفاعل نووي جديد يهدف إلى إنتاج الطاقة الكهربائية، تؤكد المجموعة أن قرار الوزير هو قرار بناء وشجاع سيعود بالنفع على جيوب المواطنين وسيجعل المغرب قوة طاقية كبرى في إفريقيا . كما أكدت المجموعة أنه "لا يعقل أن يبقى المغرب بعيدا عن هاته التكنولوجيا في الوقت الذي دأبت فيه دول خليجية لها ثروات طاقية هائلة في اتجاه بناء مفاعلات نووية". لكن المهندسين النووين المحتجين عادوا ليتساءلوا مع وزير الطاقة: "كيف نتحدث عن بناء مفاعل نووي جديد أو بالأحرى اهتمام المغرب بإحداث وكالة للسلامة والأمن النووي بالمغرب؟.. ونخبة مكونة في هذا المجال لاتزال عاطلة عن العمل وعرضة للضياع والتهميش والبطالة"