تعتزم أمينة بنخضرا وزيرة الطاقة والمعادن الزمن اغلاق المركز الوطني للوقاية من الأشعة النووية المتواجد في غابة المعمورة ضواحي العاصمة الرباط، بعدما عرضت مشروع القانون المتعلق بالأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي على لجنة المالية بمجلس المستشارين اليوم الأربعاء. وذلك بهدف تحويل المركز إلى وكالة وطنية تحث اسم "وكالة الأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي". ويلقى قرار الوزير معارضة من قبل خبراء وأطر المركز الوطني، الذين يطالبون بتعديل هذا المشروع الذي يهدد المركز ومستقبلهم المهني، والحفاظ على المركز مع القيام بتغيير إلى هذه الوكالة مادام راكم خبرة علمية وعملية في هذا الميدان منذ 40 سنة، و راكم تجربة كبيرة ناجمة عن الاستثمارات الضخمة التي قامت بها وزارة الصحة طيلة الأربعة عقود الماضية من حيث تشييد البنايات وشراء المعدات وتدريب الموظفين... فيمكن إذن لهذا المركز في نظر هؤلاء الأطر أن يشكل نواة انطلاقة لهذه الوكالة المزمع إحداثها تجنبا لهدر المال العام وضياع الطاقات البشررية. وللإشارة فإن وزارة الطاقة والمعادن الممثلة بمصلحة التطبيقات والسلامة النووية تشرف فقط على تحليل وتقييم تقارير سلامة المنشآت النووية وتحتوي على أربعة أطر فقط، علما أنه لا يوجد في بلادنا سوى مفاعلا نوويا واحدا طاقته 2 مغاوات في حين أن هذه الطاقة تستعمل داخل المختبرات العلمية في باقي الدول.