اختير المغربي حميد مرح خبيرا معتمدا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي يعمل خبيرا في التطبيقات النووية في مجال المياه الجوفية والسطحية في المركز الوطني للدراسات والأبحاث النووية في المعمورة، ويفيد هذا التخصص النووي في الكشف عن دورة الماء داخل طبقات الأرض عبر التحاليل الإشعاعية، ومعرفة تاريخه ومقوماته. من جهة أخرى، علمت «المساء» من مصدر داخل مركز الأبحاث النووية أن وزيرة الطاقة والمعادن أمينة بنخضرا وجهت خلال مشاركتها في المؤتمر السنوي العام للوكالة في فيينا في 19 شتنبر الماضي دعوة للمدير العام للوكالة «ياكويا أمانو» لزيارة المغرب وقد وافق على دعوتها، وقد قررت الوكالة أن تقيم داخل مركز المعمورة مركزا جهويا للتكوين في القارة الإفريقية فيما يخص علوم الماء. وخلال التظاهرة نفسها قالت وزيرة الطاقة خلال كلمتها باسم المغرب إن المغرب يولي أهمية لتقوية منظومته التشريعية والتنظيمية في أفق استغلال الطاقة النووية في إنتاج الكهرباء، حيث لن يتم المضي في هذا المجال إلا في المرحلة ما بين سنتي 2020 و2030، وإلى ذلك الحين فإن الوزارة أحالت على مسطرة المصادقة الحكومية مشروع قانون حول السلامة والأمن النووي والإشعاعي، والذي أعد بتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.