انطلقت أمس الإثنين بمركز الدراسات النووية بالمعمورة، أشغال الدورة السابعة للتكوين الجهوي ما بعد الجامعي المتخصص في مجال الحماية الإشعاعية وأمن مصادر الإشعاع المؤينة، بمشاركة ممثلين لحوالي عشرين بلدا. وذكر بلاغ للمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية أن هذا التكوين ، الذي ينظم تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية على مدى خمسة أشهر ، يهم للمهنيين من مستعملي مصادر الإشعاع المؤينة، خاصة في قطاعات الصحة والصناعة والمعادن. ويهدف هذا التكوين إلى منح المشاركين فيه كافة الوسائل النظرية والعملية من أجل تمكينهم من الرقي الى درجة خبير في مجال الأمن الإشعاعي والحماية الإشعاعية. ويندرج هذا التكوين، الذي يؤمنه أساتذة مغاربة بالمدرسة المحمدية للمهندسين، وكليتي العلوم والطب بالرباط ومهنيون بالمركز الوطني للحماية الإشعاعية والمستشفى العسكري محمد الخامس والمعهد الوطني للبحث الزراعي والمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، في إطار تطوير مركز التكوين الدولي في العلوم والتكنولوجيات النووية الذي أطلقه المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية. وأبرز المصدر ذاته أن هذا المركز، الذي يحظى بدعم الوكالة الدولية للطاقة الذرية والعديد من البلدان الصديقة، سيمكن من اعداد الموارد البشرية اللازمة للنهوض بالتطبيقات النووية بالمغرب وإفريقيا، خاصة في قطاعات الصحة والطاقة والصناعة والبيئة والماء والأمن. وينتمي المشاركون في هذه الدورة التكوينية إلى كل من الجزائر وبوركينافاسو والكوت ديفوار ومدغشقر ومالي وجمهورية إفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية وتونس ، بالاضافة إلى المغرب.