سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كاليك يريدون إعلاء راية الإسلام. مؤامرة تسوق مغاربة لمذبحة في سوريا على يد مسلحين من "داعش". صور بشعة لرؤوس تغلى في قدر ماء وأخرى تلتقط معها صور والمجازر البشعة تضع السلفيين بالمغرب في ورطة
رصدت "كود" في مواقع جهادية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تعليقات تشكك في احتمال سقوط المغاربة ضحية مؤامرة ساقتهم إلى المذبحة في سوريا. وتشير التعليقات المتداولة بين السلفيين المغاربة إلى أن سقوط العشرات من المقاتلين المغاربة في سوريا، خاصة في اللاذقية، مرده "الغدر بهم"، إذ توجه أصابع الاتهام إلى تنظيم "دولة العراق والشام الاسلامية (داعش)"، الذي شرع في تصفية الموالين ل "جبهة النصرة" في سوريا، بعد رفض الأخيرة مبايعة "داعش".
وتؤكد تقارير أن 54 مسلحا، من بينهم مغاربة، قتلوا في اشتباكات بين جبهة النصرة وحلفائها من جهة وداعش من جهة أخرى في مدينة البوكمال السورية على الحدود مع العراق، بحسب ما أفاد المرصد السوري المعارض.
وأوضح المرصد أن من بين القتلى ما لا يقل عن 42 مسلحا من جبهة النصرة وحلفائها، بعضهم أعدمتهم الدولة الإسلامية، وأشار إلى مقتل شقيق ما يسمى أمير داعش في البوكمال، وقاض في ما يسمى الهيئة الشرعية بالمدينة.
ويتداول السلفيون المغاربية في دردشات خاصة صور صادمة لمقاتلين من "داعش" يقطعون رؤوس مقاتلي "جبهة النصرة".
وفي إحدى الصور يضع مقاتل من "داعش" داخل قدري به ماء مغلي رؤوس ثلاثة مقاتلين من "جبهة النصرة"، بينما التقط آخر صور له مع خمسة رؤوس، وكأنها صورة تذكارية من رحلة صيد.
وتضع هذه المذابح البشعة بعض الناشطين المغاربة في ورطة، بعد أن تسابقوا في البداية على مبايعة تنظيم "داعش"، وفي مقدمتهم الناشطة السلفية فتيحة حسني، الملقبة بأم آدم المجاطي.