نجح حزب العدالة والتنمية يومه السبت 14 يوليوز في ربح رهان تنظيم مؤتمره السابع بالقاعة المغطاة للمركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط. منذ الساعات الأولى للصباح بدآت تتقاطر حافلات حاملة المؤتمرين المؤمنين بأفكار وتوجهات الحزب. مؤتمر مختلف عن مؤتمرات أحزاب سياسية تلجآ إلى كراء حتى الحضور لا أثر للصياح أو الاحتجاج ولا مكان للفوضى، نزع وزراء الحزب بدلاتهم الوزارية وارتدوا بدلة الحزب كما تابعت ذلك "كود". بعضهم كلف باستقبال الضيوف والبعض الآخر كان يشرف على آخر ترتيبات انطلاق المؤتمر الديبلوماسية الموازية الضيوف الحاضرون من خارج المغرب غالبيتهم من الحركات الإسلامية، لعل الشخص الذي نال أكبر قدر من الترحيب من قبل قاعة مملوءة بنساء ورجال العدالة والتنمية بعد عبد الإله بنكيران كان هو القائد السياسي لحركة حماس خالد مشعل. نال تصفيقات أكثر حتى من الفائزة بجائزة نوبل للسلام اليمنية توكل كرمان مؤتمر حزبي تحول إلى مؤتمر للديبلوماسية الموازية وفي هذا السياق اقترح بنكيران أن ينضم إلى مصر كي يتوسط في الخلاف الفلسطيني الفلسطيني وهو ما رحب به خالد مشعل. نقطة حسبت لرئيس الحكومة وللمغرب خاصة مع تراجع الديبلوماسية المغربية عربيا فقصة السياسيين المغاربة تصريح حميد شباط ل"كود" بخصوص مؤتمر حزب "العدالة والتنمية" وقال فيه "مؤتمر العدالة والتنمية خير من مؤتمرنا" يلخص شعور الساسة المغاربة الذين حضروا المؤتمر السابع زعماء اليمين واليسار والأحزاب الإدارية تابعوا حزبا نشيطا له قاعدة جماهيرية واسعة ويحضى أمينه العام باحترام خاص رغم الصعوبات الاقتصادية التي تمر منها الحكومة وتزامن هذا النجاح في افتتاح المؤتمر مع المشاكل الكبيرة التي تتخبط فيها أحزاب كبرى كالاستقلال والاتحاد الاشتراكي